” أحـيانـاً بيكون العـياط سبب الـسعادة “
الخـنـقة , أكيد كلنا جربنا نكون مخنوقيـن
مهما كان الإنسان مؤمن بربنا ومؤمن بنصيبة وبحياتـه
وعارف إن الدنيا دي مش تستاهل إننا نزعل عليها
بس برضو في إحساس بيكون أقوى منك ومن مشاعرك الإيجابيـة
فـبتسيطر عليها السلـبـية , فبنحس بالـخـنقة
إحـنا مش مـلآئكة , عشان كده بنزعل وبنغلط وأوقات ممكن نجـرح
وإلا مكنش ربنا خلق الدموع , اللي وظيفتها تريحـك
تريحك من كل الضغوطات اللي في قلبك بتخنقك
لما تحس إن في حبل بيتشد حوالين رقبتك
هتحس إنك عايز تعيط تلقائياً , ليـة .؟!
لآن ربنا خلق الدمـوع المـالحـة دي نعمة لينـا
عشان نخرج كل الطاقة السلبية اللي فيـنا
لما تلاقي حد بيعيط عــمــرك ما تمنعـه
لآن مهما كان وجع العياط في وقته , أهون بكثير من الوجـع المكتوم
أصعب حاجة في الدنيا إن الإنسان يكبت زعلـه
يكون بيدور في الدنيا دي كلها على أي حاجة تخفف علية الخـنقة دي
في ناس , مش بتعرف تعبر عن اللي جواها
وفي ناس , بتخاف تعبر على اللي جواها
وفي نـاس , معندها الشخص اللي تأمنة على مشاعرها
في كثير أسباب تمنـعـنـا إننا نعبر أو نفضفض لبعـض
عشان كده , بنفرغ غضبنا في حاجة ثانية اللي هيا الـعيـاط
سواء للبنت أو للولـد , عيط / ي براحتـك
عشان الدمعة دي ربنا هيكون شايفها , وهو اللي هيـجبر خاطـرك
وقت ما بتكون بتعيط , وكل دمعـة هيعوضهالك خير بإذن الله
عيط ومش تخاف من كلام إي حد , ولا حتى نفسك
عمر الدموع ما كانت ضعف , الضعف بجد إنك تستسلم
للمشـاعـر السـلبية اللي بـتـسيطـر عـلـيـك .