عادت وليتها لم تعد

عادت.. وليتها لم تعد

عادت وليتها لم تعد

 

يمر في حياتنا العديد والعديد من الاشخاص،، منهم من يمر مرور الكرام ،، ومنهم من يدخل القلب، ويحجز مكانه في ثنايا الروح فيعرف قيمة هذه المنزلة ويتعمق فيها، ومنهم من لا يدرك قيمتها فيغادر، ليعود بعد حين، باحثا عن تلك المكانة والمنزلة ، ولكن هيهات هيهات، فقد فات الاوان ولم يبقى منه في هذه الزاوية من الروح الا الذكرى

عادت.. وليتها لم تعد

تزف البشرى بعودتها

ولم تعرف من قلبي اقتلعتها

عادت.. وليتها لم تعد

تحمل في يدها وردة

وتنشدني العشق والمودة

فتضامن قلبي وعقلي بشدة

واعلنا في وجهها الصد والردة

عادت.. وليتها لم تعد

بوقاحة تسألني لم الجفا

وأين الحب قد اختفا

فأجبت والدمع في عيني غفا

استعنت بالنسيان فقلبي شفا

عادت.. وليتها لم تعد

وبعد أن أيقنت وأدركت

بأن أبواب قلبي أوصدت

كفكفت دموعها وأدبرت

وجروح قلبي ناراً أشعلت

عادت.. وليتها لم تعد

لم أعشق بعدها

ولم أعرف فتاة

ولكن من قلبي اقتلعتها

وعشت الحياة

عادت.. وليتها لم تعد

بقلم / THAMER

تعليق واحد

  1. من جد روعة تبارك الرحمن , الندم عندما يفوت الأوان يصبح خنجراً مطعون في قلبٍ متهالك .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *