أحذر انهم لا يرحمون

قصة ضد البشر لمحمود مكاوى

القصة بقلم محمود مكاوى

شخص مرتبط بصحابة جدا وقاعدين مع بعض ليل ونهار وأسرارهم مع بعض وبيحبوا دايما يجربوا كل حاجة مجنونة زى نزول البحر بليل ، عمل المقالب فى الناس ، والرقص والغنى فى الشارع بس الحاجة اللى مكانوش بيفكروا فيها هى قراية روايات عن العالم الاخر

جت الفكرة من واحد فيهم كان عاوز يجرب يقرا ويغامر ويسمع ويشوف على النت هل الكلام ده

صحيح ام خاطئ وبدأ فى قراية روايات وكتب كبيرة وكتيرة وجه عند التعويذات وابتعد عنها ولكن

لما قعدوا مع بعض واتجمعوا الشخص ده قالهم انا دخلت النت وشوفت فيديوهات وسمعت

ناس وقريت كتب واصبح عندى خلفية كبيره ، فـ رد منهم واحد تانى قاله طيب والمطلوب ايه ما

بلاش السكة اللى اخرها غلط فى غلط دى دول مبيرحموش اللى بيقع فى العالم بتاعهم ؟ رد

قاله احنا هنجرب وبعدين احنا مجموعة كبيرة يعنى ولا شخص ولا اتنين متقلقش لا تحكموا

على الشئ قبل ان تجربوه 🙂

 

وافقوا بالاجماع ماعدا واحد فيهم وفضلوا بقى يقولوا الكلام المعروف ، انت خايف ماما تعرف

ويضحكوا ويتريقوا عليه ومع ذلك تجاهل تماماً كل كلامهم وابتعد عن الحديث ده ومشي ومع

ذلك هما حابين يجربوا يخوضوا تجربة واول تجربة ليهم كانت فكرتها صعبة وهى انهم يجتمعوا

فى مكان واحد فى نفس الوقت فى مكان ضلمة وحطوا شروط قبل ما يروحوا اولها لازم

الموبايلات تكون مشحونة وكل واحد يكون معاه فلوس احتياطى بجانب ان لازم ننزع الخوف وكل

شخص يكون متوضى وهو رايح واللى عنده لاب توب يجيبه ويجيبه برضوا مشحون وفيه نت

ويجيب معاه شمعتين لأن المكان ده فعلا ( مكان مهجور ) مدخلهوش حد من شهور و شهور

وابتدوا فى تنفيذ الخطة وكانت الساعه 03.00 بتوقيت مصر بعد منتصف الليل وقبل الفجر

اشجعهم بدأ عشان يختصر الوقت بقراية بعض التعويذات وهو مبسوط وسعيد كأنه هيعمل

عمل  انسانى بالظبط , بس اللى حصل ان وهو مندمج شاف ان الشاشة بتاعة الاب توب لونها

أتغير لأحمر اوى ولوحه المفاتيح بقى عليها دم والتعويذة بـتتـقال لوحدها والمشكله ان هو

لوحده اللى سامع وشايف ده والناس اللى جنبه ولا شايفه ولا سامعة ده ، فضل مندمج لحد ما

واحد من اصدقائة حس ان فيه شئ غريب مع صاحبه وراح يكلمه لقاه مبيردش عليه وشافه

بيمشى لوحده كأن فيه حاجه بتحركة او بتتحكم فيه وابتدى يتابع نهاية اللى بيحصل ده ايه

وبرضوا معرفش اي حاجه وشاف صاحبه وهو بيتحرك اتجاه غرفة ليها باب والوحيدة اللى كان

ليها باب ودخلها فى الضلمة من غير الاب توب ومن غير الشموع ودخل وقفل الباب عليه ،

فصاحبة سأل نفسه هل ده مقلب ولا اثار سلبية للى احنا بنعملة؟ ابتدى يوجه الاساله

لاصدقائة ومحدش كان مهتم او مركز

بعد شوية وقت ابتدوا يركزوا ويهتموا بالكلام اللى اتقال ووافقوا يدخلوا الغرفة كلهم مع بعض

لأنهم بيقولوا الاتحاد قوة ، وعند دخولهم للغرفة شافوه نايم على الارض ووشه متغطى بالرمل

والحيطة مكتوب عليها حروف ( هـ مـ ي ز ) وهدومة فيها دم بس لسه فيه نبض وعايش وده كله

من شخص واحد قرأ التعويذة فـ حمد احدهم الله وقال الحمدلله انى مقرتش التعويذة وأول ما

قال كده ، صاحبهم فاق وهو عينه فيها شرار ومركز مع اللى ذكر لفظ الجلالة الله .. وبيقربله

وبيقولة فى ودنه خاف على نفسك وامشى من هنا بدل ما تحصل صاحبك، فـالشباب اللى

واقف مش عارف الكلام اللى اتقال ايه ؟

بس الولد مستغرب صاحبى مين اللى احصله ، امال مين اللى بيكلمنى .. ؟ !!

الولد مستغرب جدا اللى سمعه وعايز يفهم كل حاجه وحاسس ان وجود صحابه فى الغرفة

ميفرقش معاه ، فطلب منهم الخروج وقالهم سبونى لوحدى وقالوا ليه احنا لو مشينا من هنا

هنروح بيتنا احنا بقينا قلقانين وكفايه اللى كل واحد حاسه ،، قالهم هتمشوا وتسيبوا صاحبكم

دى ندالة ، قالوا ليه معلش العمر واحد واحنا خايفين على نفسنا وكل واحد فيهم مشى وسابوا

الاتنين دول مع بعض وأول ما مشيوا رجع تانى الغرفة لصاحبة اللى قاله امشى من هنا بدل ما

تحصل صاحبك

رجع وشافه مستنيه

وقاله كنت عارف ان انت اللى هتفضل وهتعمل الشجاع اللى فيهم ، وبيضحك ضحك هيستري

وغريب ومستفز

رد قاله انت صاحبى ومينفعش اسيبك فى مكان زى ده لواحدك قاله عندك حق لازم تونسنى

ونبقى مع بعض هنا طول عمرنا منخرجش منه .. قاله ايه ده تقصد ايه بكلامك .. قاله اقصد اللى

اقصدة وطالما انت الشجاع اللى فيهم متلومش غير نفسك

قاله ” العمر واحد والرب واحد ” ولو انت شايف نفسك كبير وهتعرف تعملى حاجه فـ فيه الأكبر

منك واللى يقدر يحمينى منك ومن شرك ومن عشيرتك كلها

قاله ‘ كويس انك عرفت انت بتكلم مين ‘ ومتحاولش تعمل اى حاجه متهورة تخليك تندم بعدين

ومتنساش انت فى مكانى وانا مش لوحدى

حيث كده تعالى نجرب ” وابتدى فى انه يقرأ فى القرآن الكريم لانه حافظ وابتدى بأنه ينزع

الخوف من قلبه “

صاحبة متوتر وبيزعقله جامد وبيصرخ فى وشه وبيطلع من عينه شرارة وبيقفل ودانه بالرمل *

وبيغطى وشه بهدومة لحد ما وقع على الارض واغمى عليه وبمجرد انه وقع على الارض

واغمى عليه

اتصل صاحبة بوالده قاله حصل اننا كنا فى بيت انا ومجموعة صحابى وحبينا نجرب نقول تعويذة

وواحد فينا بدأ لوحده وقراها وحصل ان هو اتمس وانا قريت قرآن وفضلت معاه ومخوفتش لحد

ما صاحبى وقع واغمى عليه وكل صاحبى مشيوا وخافوا وانا فضلت هنا ،، ممكن تساعدنى

ضرورى ارجوك وتجيب شيخ او اى حاجه

قال لوالدة العنوان * والتفاصيل بكل دقة ووضوح ،، وبعد مرور الوقت والدة راح ليه ومعاه 2

شيوخ وابتدوا فى قراية القرآن الكريم للمرة الثانية  وتطهير جسد هذا الشاب من المس

وبعد 3 ايام راحه للولد ده اول ما فاق كان ناسى كل شئ حصل ليه فى الفتره الماضية ،

وراحوا ليه اصدقائة كلهم يطمنوا عليه وعلى صحته ويسمعوا منه بس اكتشفوا انه ناسى كل

شئ

قاله والد صاحبه واصدقائة عن اللى صاحبة عملة معاه وانه فضل معاه للنهاية وانهم كلهم خافوا

وانه اكثر شخص كان معمر قلبه بالايمان وبالقرآن الكريم وربنا سبحانه وتعالى وقاله والده فى

نهاية القصة

يابنى احنا لينا العالم بتاعنا وهما ليهم العالم بتاعهم انت مترضاش حد منهم يدخل العالم بتاعنا

، يبقى انت كمان متدخلش العالم بتاعهم سواء كان غلط او بالقصد

احذر منهم يابنى ” انهم لا يرحمون

2 تعليقان

  1. نايس قصه مع انك عارفنى ف القصص دى بس تسلم ايدك يا جميل :*

  2. صح فعلآ , أكيد ربنا له حكمة إنه يخلينا مش نشوف العالم ده ولا نختلط بيه , وإحنا لآزم نحترم الحكمة دي ومش نحاول نتعبث بيه , وكمان لآزم نحصن نفسنا بكلام ربنا ” القرآن ” و ” الأدعية ” وربنا يحمينا من كل شر يارب , تسلم إيدك فعلا رؤعة مستنين الجديد .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *