
ولكني عاشقة
ولكنى عاشقة
فى يوم من الايام كنت امشى فوجدت قلب، كان جميل رقيق ملئ بالحنان والعطف ،وجدته لم يتأثر بقسوة الزمن مازال على طبيعته فتعلقت به كثيرا ولكنه كان ملك شخص اخر فارجعته له عن طيب خاطر، ولم احزن انى لم املكه لانه لم يكن ملكى .
بعد فترة وجدت القلب مرة اخرى ولكنى وجدته مكسور ولشد ما احزننى هذا فداويته وكم رغبت وقتها ان يظل معى ولكنه مازال متعلقا بصاحبه فأرجعته له مرة اخرى.وتكرر ماحدث القاه صاحبه بكل قسوة ولم بتاثر بالدماء النازفه منه فداويته مرة ومرات.
حتى جاءت مرة لم استطع ان اداويه حيث علمت انه الوحيد الذى يستطيع مداوة ذاته وليس احد اخر ونجح كما توقعت وقرر ان يرجع الى صاحبه وعندما اوشك صاحبه ان يلقيه القاه هو ولم ينتظر ان يلقيه صاحبه وعاد الى يطلب منى ان اكون معه ولكنى لم استطع فلم يكن يثق فى نفسه بعد فظن انى لا ارغب ان اكون معه فرحل ولشد ما احزننى رحيله وجرحنى وتعبنى.
وفجاة عاد بعد ان ادرك سبب رفضى فى البدايه وطلب السماح فغفرت له عدم رأيته لحبى الشديد له وقبلته على ما فيه وقبلنى على ما في وقد ايقنت صدق المقولة “اذا اردت شئ بشدة فاطلق سراحه فان عاد اليك فهو لك وان لم يعد فهو لم يكن لك من البداية”.
ولكثرة ما اطلقته ولكثرة ما عاد الى فايقنت انه لى.
وبعد ان شعرنا بالسعاده التى بدات تغمرنا اراده صاحبه مرة اخرى فابتعدت وتركت الامر فى يد القلب ولكنه رفض لم يرجع مرة اخرى لصاحبه السابق وجرحه بكلامه وعاد الى بكل اشتياق .
اتهمنى صاحبه بالخائنه والسارقه والكاذبه ولكنى والله شاهدى لست كل هذا ولكنى عاشقة.
ياعينى ع العشق بجد تحفه