نوضح في هذا المقال افضل علاج للكحه بالاعشاب ، إذ تُعد الكحة أو السعال هي نتيجة تعرض الممرات الهوائية للجهاز التنفسي لمواد أدت إلى تهيجه، فيقوم الجسم بالكحة كرد فعل طبيعي حتى يتخلص من تلك المواد، والكثير يفضل علاج الكحة باستخدام الأعشاب الطبيعية، التي نوضح أفضلها من خلال السطور التالية على ع القهوة.
افضل علاج للكحه بالاعشاب
على الرغم من أن الأدوية هي العلاج الفعال لمشكلة الكحة؛ إلا أنها لا تقل فاعلية عن بعض الأعشاب ومنها ما يلي:
علاج الكحة بالزنجبيل
يُعد الزنجبيل من أكثر الأعشاب المُستخدمة في علاج السعال نظرًا لاحتواءه على خصائص مضادة للالتهابات.
- ويستعين مرضى الربو كثيرًا بمشروب الزنجبيل لعلاج الكحة، إلى جانب احتواءه على خصائص مضادة للبكتيريا تعالج العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي.
- ومن الفوائد الأخرى للزنجبيل، دوره في إرخاء عضلات الشعب الهوائية، وتخفيف التورم الذي يصيب الحلق وممرات الجهاز التنفسي.
- وللاستفادة من خصائص الزنجبيل في علاج الكحة؛ يُنصح بنقع شريحة من الزنجبيل في كوب ماء ساخن لمدة ربع ساعة، ثم يتم شرب المنقوع مرة كل 4 ساعات، ويمكن تحليته بالعسل، أو خلطه مع النعناع أو الليمون.
علاج الكحة بالزعتر
يُعد الزعتر من الأعشاب الفعالة في علاج الكحة التي يصاحبها بلغم، لأنه يحتوي على مضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات ومضادات للبكتيريا والفيروسات.
- كما يُعرف عن الزعتر خصائصه المهدئة، وبالتالي فهو يعمل على إرخاء عضلات الصدر، ومن ثم تخفيف آلام الحلق الناتجة عن السعال.
- وللاستفادة من خصائص الزعتر في علاج السعال، يمكن دهن الصدر بزيت الزعتر.
- أو خلط ملعقتين شاي من الزعتر المجفف في كوب من الماء الساخن، ويُترك منقوعًا لمدة ربع ساعة، ثم تصفيته وشرب الماء المُصفى.
- ويمكن أيضًا تناول الأدوية التي تعالج السعال والتي يدخل في تركيبها الزعتر.
علاج الكحة بالنعناع
تحتوي أوراق النعناع على مادة المينثول، وهي المادة التي تدخل في تركيب بعض الأدوية المهدئة للحلق، وتزيد من إرخاء عضلات القصبة الهوائية فتتحسن عملية التنفس.
- وللاستفادة من خصائص النعناع يُنصح بوضع بضعة قطرات من زيت النعناع في جهاز التبخير، أو دهن منطقة الصدر به.
- كما يمكن شرب شاي النعناع بعد غلي أوراقه، أو خلط بعض قطرات من زيت النعناع مع كوب من الماء المغلي، ومن ثم استنشاق البخار الصادر منه.
خلطة أعشاب للكحة والبلغم
يُعد البلغم أحد الأعراض الناتجة عن الإصابة بالكحة، وهو عبارة عن مادة مكونة من اللعاب والمخاط والتي تصدرها الرئتين أو الشعب الهوائية إلى الفم، ومن خلطات الأعشاب لعلاج الكحة مع البلغم ما يلي:
- أوراق الجوافة: تحتوي أوراق الجوافة على خصائص مضادة للبكتيريا، إلى جانب احتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي، ويمكن الاستفادة من تلك الخصائص في علاج الكحة من خلال غلي 4 من أوراق الجوافة في كوب ماء ثم تصفية الأوراق، ثم شرب كوب واحد من المنقوع كل يوم.
- الدردار الأحمر: الدرداء الأحمر هي شجرة يحتوي لحائها على مادة صمغية فعالة في التخفيف من الكحة والالتهاب الذي يصيب الحلق وتهدئة تلك المنطقة، وللاستفادة من خصائص الدرداء الأحمر في علاج الكحة، يُنصح بخلط ملعقة صغيرة من اللحاء الجاف إلى كوب من الماء الساخن، وتركه منقوعًا لمدة ربع ساعة ثم تناوله.
- الأناناس: يُعد الأناناس من أكثر العلاجات الفعالة لمشكلة الكحة والبلغم، نظرًا لاحتواءه على مادة البروميلين ذات الخصائص المضادة للالتهابات، فضلًا عن فاعليتها في إذابة تثبيط الكحة وإذابة البلغم الموجود بالصدر، ولذلك يُنصح بتناول كوب واحد من عصير الأناناس 3 مرات كل يوم، أو تناول شرائحه بشكل يومي، مع ضرورة توخي الحذر من تناوله للكبار ممن يستخدمون الأدوية المميعة للدم.
- جذر الخطمي: يعمل جذر الخطمي على التخفيف من الكحة، بفضل احتواءه على مادة صمغية تقلل من تهيج سطح الحلق ومن ثم تخفف من الكحة، إلى جانب امتلاكها خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، ولذلك يُنصح بتناول شاي جذر الخطمي من خلال خلطه مجففًا مع كوب من الماء الساخن ثم تناوله، أو تركه فيه منقوعًا لأطول وقت ممكن، وذلك لزيادة كمية الصمغ الموجودة داخله.
- اللبان الذكر: وهو من الأعشاب المُستخدمة منذ القِدم في علاج الكحة والبلغم، وهو عبارة عن مادة صمغية يفرزها جذع شجرة اللبان، تلك المادة تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تجعلها فعالة في علاج السعال والبلغم خاصة الناتجين عن الإصابة بنزلات البرد والربو والتهاب الشعب الهوائية.
علاج الكحة والبلغم والحساسيه بالاعشاب
من الأعشاب الأخرى المعروف بفاعليتها في علاج الكحة والبلغم والحساسية ما يلي:
- الكركم والحليب: حيث يساعد هذا الخليط على التقليل من الالتهاب والقضاء على البكتيريا المسببة للكحة، وطرد البلغم والتخفيف من احتقان الصدر وتقليل تهيج الحلق وزيادة ترطيبه، لذلك يُنصح بخلط ملعقة صغيرة من الكركم المطحون مع كوب من الحليب الدافئ وتناوله كل يوم، ويمكن تحلية المشروب بالعسل أو بالسكر، وكذلك يمكن استخدام أي نوع من أنواع الحليب سواء الأرز أو جوز الهند أو للوز.
- مستخلص الجرانيوم: وهي عشبة تعمل على علاج الكحة والتهاب الشعوب الهوائية، ويمكن الاستفادة منها بإضافة زيتها العطري إلى جهاز ترطيب الهواء في المنزل.
- الشاي والعسل: فخليط الشاي بالعسل يعمل على التخفيف من حدة السعال، بفضل احتواءه على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، وللاستفادة منه يُنصح بخلط ملعقة صغيرة من العسل مع كوب من الشاي الساخن وتناوله، مع ضرورة توخي الحذر في إعطاء هذا المشروب للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.
- البابونج: يُعد البابونج من الأعشاب التي تساعد على علاج الكحة، نظرًا لفاعليته في توسيع الشعب الهوائية، وللاستفادة من خصائصه يُنصح بغلي مقدار بسيط من البابونج وتناول المغلي مرتين يوميًا.
علاج الكحة الشديدة مع البلغم للكبار
وبخلاف الأعشاب، هناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على علاج الكحة الشديدة المصاحبة ببلغم وهي:
- تناول كميات كبيرة من الماء، إلى جانب السوائل التي تحتوي على فيتامين ج، نظرًا لدورها في ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي، وتجنب الإصابة بالجفاف.
- استنشاق البخار الذي يساعد على تفتيح الشعب الهوائية، وذلك من خلال ملء وعاء بالماء الساخن، وإضافة الأعشاب المعالجة للكحة إليه، ثم استنشاق البخار لمدة 5 دقائق.
- الغرغرة بالماء والملح، والتي تساعد على إذابة البلغم الناتج عن الكحة، وذلك بخلط نصف ملعقة صغيرة من الملح مع ماء دافئ في كوب والغرغرة به.
- تناول الأدوية المعالجة للكحة الشديدة مع البلغم، وأبرزها دواء غايفينيسين والذي يمكن تناوله دون وصفة طبية وهو يساعد على طرد البلغم وعلاج الكحة، ودواء الدورناز ألفا وهو معالج للكحة وطارد للبلغم، ودواء برومهسيكين، ودواء إردوستين، ودواء كاربوسيستين.
- تناول مضادات الاحتقان التي يمكن أخذها دون وصفة طبية، وهي فعالة في التقليل من إفراز مخاط الأنف وعلاج تورم ممرات الأنف، وتتوفر على هيئة حبوب ومسحوق وشراب وبخاخات أنف، ومن أمثلتها سودوإفدرين، وأوكسيميتازولين.
- استخدام بخاخات الماء والملح المتوفرة في الصيدليات والتي تزيل المخاط من الأنف وتقلل من حدة تورمها، وذلك نظرًا لاحتوائها على ماء وملح كلوريد الصوديوم.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الكحة المستمرة عند الكبار
مواضيع ننصح بها :